الرحمن الرحيم
من خلال تصفحي لصفحات النت لفت نظري هذا الموضوع المهم
واحببت ان انقله لمنتدانا العزيز لتعم الفائدة على الجميع
اترككم مع الموضوع الذي كتبه اخ يدعى الحماد في احد المنتديات
-------------------------------------------------------------------------
اذا اردت استعمال المسنجر
احترم الحالة التي عليها الطرف الآخر ( مشغول – في الخارج - ... ) فمن غير اللائق أن ترى الطرف الآخر في حالة لا تسمح له بالدخول معك في محادثة ثم تدخل عليه فجأة وفي أمرٍ تافه لا يعدو كونه ( كيف حالك وش أخبارك ) .
لا تدخل في محادثة بدون سبب معين ولا بأس من السلام على بعض الإخوة بين وقت وآخر , ولكن أن يكون ديدن البعض ما أن يرى اسمك دخلت إلا وينقض عليك مباشرة في محادثة طويلة عن ماذا جرى لفلان وأين فلان ؟ ثم لا يبقى لك وقت لترى بريدك ولا أن ترى ما أضيف في موضوعك ولا أن ترى ما كتبه الآخرون ولا أن تناقش موضوعاً جديداً .
إن الكلام إذا طال مُل آخره ونُسي أوله , فلا تطيل المحادثة وحسبك من القلادة ما أحاط بالعنق .
كثرة تغيير اسمك في الماسينجر , ففي كل مرة لك اسمٌ يختلف عن السابق , وإذا لم يعرفك صاحبك عتبت عليه وقلت ( أفاااااااا يا فلان ) , يا أخي الكريم ابق باسم واحد ولا تغيره , فصاحبك يتذكر اسمك ولا يتذكر بريدك , فليس لديه وقت لحفظ هذا الكم الهائل من العناوين البريدية . (( صراحه لا أأيده في هذه النقطه لأني لا اضل على اسم واحد ))
جرب أن ترسل رسالة بريدية للطرف الآخر تستأذنه في المحادثة ولتكن هكذا على سبيل المثال ( إن كان وضعك ملائماً فافتح معي صفحة محادثة وإن كان غير ملائم فلا , وأنا لا أنتظر منك الرد على رسالتي هذه ) ثم دع له الأمر ولا يكن في نفسك غضاضة إن لم يبدأ معك في محادثة , فقد يكون :
1- مشغولاً بقراءة موضوع معين .
2- غير موجود على الجهاز فقد تركه يحمل برنامجاً وذهب هو في حال سبيله .
3- ليس هو الذي على الجهاز وإنما امرأته أو أخته وقد جعل الماسينجر يعمل بشكل تلقائي مع الاتصال بالانترنت .
4- في غمرة الرد على موضوع فكري أو أدبي مطروح وقد استجمع كامل قواه الفكرية والعقلية , ثم تدخل عليه أنت فجأة وبكل برود ( كيف حالك ؟؟ )
5- مستعجلاً ويريد أن يرى رسالةً أو موضوعاً بشكل سريع فتعطله أنت .
-------------------------------------------------------------------